أفلا يتدبرون القُرءآن ولو كان من عند غير الله
لوجدوا فيه اختلافًا كثيرا !
يا أيها الذين تقرؤون هذا ..
أين نحن كأمّة عربية مسلمة بين الأمم! خائبون خانعون تحت نعال شياطين الفرنجة،
مهانون .. لا قيمة لنا في أوطاننا فأكثرنا في حسابهم حقير .. ينهبوا خيرات بلادنا
ومعظمنا بسببهم ومن يخدمونهم فقير، يقضون على شبابنا بسلاحهم وحروبهم .. فجُلُّهم
في حسابهم شِرّير!!، شرّدوا أهل الديار من الدمار وراعيهم أسير، فعودا إلى الله ربكم
ليعينكم.
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
ولا ألوم إخوتنا العرب المسيحيون، فليس أمر العباد والبلاد في أيديهم، والمصيبة المستحدثة أننا أُلْصقْنا ﺑ "أصحاب السبت"
أو انْقَدْنا إليهم بفِعل التيار، ونبتهل إلى الله العلي القدير أن لا يجعل منّا "قرودًا"
كما فعل ببعضهم في زمن المعجزات، إنه هو السميع العليم.
أفلا يتدبرون القرآن
! يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم
لا يألونكم خبالاً ودّوا ما عَنِتُّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم
أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ! (الآية 118 سورة آل عمران ص: 65)
! الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون
المؤمنين أيبتغون عندهم العِزّة فإنَّ العِزّة لله
جميعًا ! (الآية 139 ص: 100 النساء)
! وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل
الله إليك فإن تَوَلَّوا فاعلم أنما يريد الله أن يُصيبهم ببعض ذنوبهم وإنَّ كثيرًا من النّاس
لفاسقون !(الآية 49) أفَحُكْمَ الجاهلية يبغون ومَن أحسن مِن الله حُكمًا لقومٍ يوقنون ! (الآية 50 ص: 116 المائدة).
! يا أيها الذين آمنوا لا تتّخذوا اليهود
والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولّهم منكم فإنَّه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين! (الآية 51) فترى الذين قي قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى
أن تُصيبنا دائرةٌ فعسى الله أن يأتي بالفَتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما
أسرّوا في أنفسهم نادمون! (الآية 52 ص:117 المائدة)
! يا أيها الذين آمنوا لا تتخِذوا الذين
اتخَذوا دينكم هُزوًا ولعِبًا من الذين أوتوا الكتاب من قَبلكم والكفّار أولياء
واتقوا الله إن كنتم مؤمنين ! (الآية 57 ص: 117 المائدة)
! لتجِدَنَّ أشَدَّ الناس عداوةً للذين آمنوا
اليهود والذين أشْرَكوا ولتجِدَنَّ أقربهم مَوَدَّة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قِسِّيسين ورهبان
وأنهم لا يستكْبرون ! (الآية 82 ص:121 المائدة)
! وكذلك نُوَلّي بعضَ الظالمين بعضًا بما كانوا
يكسبون# (الآية 129 ص: 144 الأنعام)
! ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النار
وما لكم من دون الله أولياء ثمّ لا تُنصرون ! (الآية 113 ص:234 هود)
! ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدُوّي وعدوكم
أولياء تُلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جائكم من الحق ... الأية الكريمه (الآية 1 ص:549 الممتحنة)
!ألذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَٰئِكَ
فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ! (الآية 3 ص: 255 إبراهيم) صدق الله العظيم.
ويا أيها المسلمون (المجاهدون) في أرض
العراق والشام وغيرها من العالم العربي والإسلامي، .. إن "الله علام
الغيوب" يعلم ما في نفوسكم إن كنتم تجاهدون في سبيله،.. أو في
سبيل غيره .. وأنتم تعلمون، وأنه لا يُبرَّر إن لم تكونوا تعلمون! فإن عليكم
أن تتذكروا أن من "توجهون إليه نيران أسلحتكم ومتفجراتكم"، التي
لا تعرفون من دفع ثمنها وتكاليف نقلها وتخزينها، ثم سلمها لكم ودفع تكاليف تدريبكم
لتحسنوا القتل والتدمير بها، عليكم أن تتذكروا!! أنهم مسلمون مثلكم وقد
يكونوا مؤمنين مثلكم، فتحملون وِزْرَ قتلهم ووِزرَ معانات من كان خلفهم من (ثكالى
وأرامل وأيتام).
# وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ
وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ
مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ
عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ
مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ
أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا
حَكِيمًا #
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
أبو عبد الله
.
.
