يناير 22، 2013

برنامج "فايبر" المجاني يتجسس على مشتركيه

ارجو من جميع الاخوة ازالة هذا البرنامج الخبيث (Viber) من جوالاتكم لخطورته.

 تنبيه:  قبل ازالة هذا البرنامج من هواتفكم يجب أن تقوموا بعمل "الغاء تنشيط الحساب" (Deactivate)، حتى يتم مسح جميع بياناتكم من السيرفرات الاسرائيلية، ومن ثم ازالة البرنامج من جهاز الهاتف.

ارجو نشر هذا المقال على اوسع مدى، ونصح كل من تعرفون بضرورة ازالة هذا البرنامج لما له من ضرر واضح

هنالك الكثير من البدائل على سبيل المثال لا الحصر برنامج "تانغو" والبرنامج الياباني "لاين" بالاضافة الى سكايب وجوجل توك وتوك راي  ... والقائمة تطول.



الإثنين 05 محرم 1434هـ - 19 نوفمبر 2012م

لديه الصلاحية لقراءة جميع الملفات على الهاتف وتحديد الموقع الجغرافي للمشترك
برنامج "فايبر" المجاني يتجسس على مشتركيه


دبي - البوابة العربية لأخبار التقنية
وصل عدد مستخدمي برنامج "فايبر" الذي يوفر الاتصال والتواصل مع الآخرين مجاناً عبر المكالمات الهاتفية والفيديو والرسائل النصية حتى الآن إلى أكثر من 100 مليون مستخدم حول العالم، وحسب ويكيبيديا، مؤسس ومالك شركة فايبر ميديا هو تالمون ماركو، وهو إسرائيلي-أمريكي خدم 4 سنوات في قوى الدفاع الإسرائيلية، وشغل منصب المدير التنفيذي المسؤول عن المعلومات في القيادة المركزية، وهو حاصل على درجة امتياز من جامعة تل أبيب مع شهادة في علوم وإدارة الحاسب، ومقر شركة "فايبر" في قبرص. واحتل فايبر في نتائج البحث على جوجل تريندز (خدمة من جوجل تخبرك بشعبية العناوين والأشياء حول العالم) أول 10 نتائج للبلدان التي ينتشر فيها البرنامج، 7 منها هي بلدان إسلامية أو فيها أغلبية مسلمة، وجميعها في الشرق الأوسط. وتعتبر فايبر شركة غير ربحية، فهي تقدم خدمة مجانية 100% خالية من الإعلانات، والسؤال المطروح هو ما الهدف من كونها مجانية لـ 100 مليون مستخدم حول العالم؟. وبالبحث عن المشاريع السابقة لمؤسس شركة فايبر وجد أن له برامج لمشاركة الملفات على الإنترنت تقوم بتنزيل برامج خبيثة وأدوات تجسس واختراق على أجهزة المستخدمين، منها على سبيل المثال "iMesh – Bandoo". والشركة لا توفر أي وسيلة للاتصال بها (عنوان أو رقم هاتف) عدا صندوق بريد، ولا توجد أية معلومات عن ماهية الشركة أو هوية موظفيها على الموقع الخاص بها. ولدى برنامج فايبر على الأندرويد والآيفون الصلاحية لقراءة جميع أسمائك ورسائلك وسجل هاتفك، حتى تلك التي ليست ضمن البرنامج، ولديه الصلاحية لمعرفة موقعك الجغرافي، وحساباتك الشخصية وتسجيل الصوت والتقاط الصور وتسجيل الفيديو. كما يمكنه الوصول إلى جميع الملفات على هاتفك وقراءة إعداداتك وحتى البرامج التي تستخدمها. ووفق "البوابة العربية لأخبار التقنية" فإن فايبر هو برنامج تجسس إسرائيلي يجمع كافة البيانات عن المشترك، لذا تطالب البوابة جميع المشتركين بحذف اشتراكهم من التطبيق، ثم محوه من الجهاز واستخدام البدائل الأخرى مثل سكايب وجوجل توك وغيرها.

القافلة تسير .. دون حاجة ﻟ ... سمير


القافلة تسير .. دون حاجة ﻟ ... سمير

جماعة الإخوان المسلمين .. وما نُشر في موقع "المصري اليوم"

منقول عن/ فؤاد ابو هدهود

    من عادتي كقارئ أن لا أواصل قراءة من يميل إلى الحقد أو يُبدي ضغينةً أو كُرهًا في أي وضعِ أو موضوع يَتناول. غير أن عنوان هذا المقال " الإخوان يكرهون الثقافة " الذي نشره الكاتب "احمد عبد المعطي حجازي" الذي يروق لي بعضٌ من شعره ونثره .. والنثر شعر،  .. مما دفعني للقراءة بتأنٍ .. ببصر وبصيرة .. لأنني أحد المتهمين بالكراهية والتخلف وكل ما وصف الكاتب من نعوت، في نظره ونظرائه في الفكر والحكر، وأبدأ بالقول: 

أن جميع ما ذكره الكاتب عن "جماعة الإخوان المسلمين" في هذا المقال غير صحيح على الإطلاق ولا يمت للحقيقة والواقع بأي صلة، وهو يقينًا يعلم ذلك، بدليل أنه لم يذكر أي مثالٍ أو موقفٍ أو فكرٍ أو حتى مقالٍ يدين الإخوان بما يُقنع المتلقي بصدق رأيه، ومن أتي على ذكر أسمائهم من أفذاذ المجتمع المصري الغني بالكفاءات مثل العقاد وطه حسين وغيرهم .. ما علاقة الأحزاب السياسية المذكورة بفكرهم وإنتاجهم العظيم الخالد.

   الأحزاب جميعها أين ما تكن وفي أي زمن هي سياسية بامتياز ، ومعظمها ينطلق من دافع مصلحي، والقليل منها قد يكون بدافع وطني، ولكن ما علاقة ذلك بالثقافة بشكل عام، الثقافة بحر من المعلومات والمواقف والتجارب، وكل إنسان وإن كان أميًا يتمتع بقسط منها تبعًا لشخصيته، وما علاقة الأحزاب السياسية والمصالح الفردية بالعلوم عمومًا أو بالإبداع الأدبي والفنون والموسيقى، الأحزاب تجمعات بشرية تحتضن كل من يدعمها بأي شكل ومن أي فئة من المجتمع، والعلماء والمثقفين والأدباء والفنانين وغيرهم من النخب وغير النُخب يُثْرون الأحزاب بانتسابهم إليها، وليست الأحزاب هي التي تصنعهم وتثقفهم وتؤدبهم وتجعل منهم مبدعون .. هم المبدعون الذين تفخر بهم أمّتهم، وبالتالي الأحزاب التي ينضمون إليها إن هم فعلوا.

   الإخوان المسلمون يشكّلون مجتمعًا مسلمًا يرنو بأن يُحْكَمَ بما أنزل الله في جميع الكتب السماوية من عدل ومساواة وكرامة وحرية وأمن ورخاء، وتحقيق الحق وإزهأق الباطل والظلم والضلال، وكاتبنا لا شك يعلم ذلك.

    أدعو الكاتب والأديب والشاعر المحترم الحافظ لكتاب الله الكريم أن يبرر مقالته بما يُبت صِدقة مما يعلمه من مثالب الإخوان المسلمين وخطاياهم، ولا أنزّه أي أحد أو فئة من أخطاء قد تُرتكب ـ والإنسان خطاء، وعليه أن يسوّغ موقفه إن استطاع.

   ثم ألم يكن في مصر علماء وحقوقيين وأساتذة جامعيين وقضاة ومثقفين ومبدعين وأدباء وفنانين والكثير من النخب في العهود البائدة "مبارك ومن سبقه"؟؟؟ ما الذي فعلته نُخب الصف الأول لمصرهم آنذاك.. أو ما الذي استطاع المخلصون منهم فعله لمصر في عهود تلكم الطغم الفاسدة المفسدة؟؟؟.

   لولا ثورة الشعب .. الشعب المصري الذي رفض الظلم وصرخ في وجه الظالم فخلع قلبه فانخلع، وجعل من زبانيته فلولاً – ويبدو أن "مثقفنا" أحدهم - لم يفتئوا يضعون العصي بين دواليب قطار النهضة والتغيير والعدالة الاجتماعية الهائل السريع الذي يهرسها بالحق في طريقه، كما هرس موسى وأخيه طغيان فرعون وهامان وقارون بكل عظمتهم وطغيانهم وزبانيتهم، وهو فرْد وحيد يعينه أخاه، بفضل الحق وقدرته، لا إله إلا هو العزيز الحكيم.

   لا أعتقد أن الموضوع يستحق إطالة في التعليق عليه بأكثر من القول بأن الكاتب – في نظري – قد سبَّ نفسه بالقول : أنظروني كيف أكذب بكل جرئه! .. وبعيون مفتوحة! .. الحياة مصالح!! سي يو.