يونيو 15، 2013

مفاجأه من العيار الثقيل تفجرها زوجة / أسامه بن لادن

أمل عبد الفتاح السادة زوجة الشيخ/ أسامة بن لادن، تخرج عن صمتها و تكشف الرواية الحقيقة لاستشهاده وسر اختفاء جثته.


تقول السيدة/ أمل السادة: أنه عندما بدأ الاقتحام على البيت وبدأ إنزال الجنود من الطائرات المروحية على البيت اشتبك معهم الأخوة الذين كانوا متواجدين في البيت .. وكانت اشتباكات قوية وعنيفة فأخذ الشيخ/ أسامة بن لادن سلاحه عند بداية الاشتباكات وأراد ان يشتبك من خلال النافذة التي كانت في الغرفة التي كان فيها فجاءته طلقة نارية في رأسه من جهة الوجه فسقط في نفس الوقت شهيدآ، وفاضت روحه الى بارئها، وقد كانت هذه رحمة من الله عز وجل للشيخ فقد كان اشتباكه ومقتله لم يتجاوز الدقائق المعدودة رحمه الله .

وعندما دخل الأمريكان البيت ودخلوا الغرفة فوجدوا أن الشيخ قد أستشهد فأخذوا الجثة بسرعة وساروا بها الى الطائرة المروحية وقد رافق جثة الشيخ مجموعة من ضباط المارينز الأمريكي وأقلعوا بالطائرة بسرعة وبعد اقلاع الطائرة بقليل تصدى لها أحد المرافقين للشيخ وأطلق عليها قذيفة آربي جي ... فانفجرت الطائرة بمن فيها ولم يبقى للذين كانوا فيها أثر سوى أشلاء ممزقة وبقايا أجزاء صغيرة من الطائرة.

ولذلك تم اخفاء خبر مقتل الشيخ بهذه الطريقة، وقد كانوا يريدون جثة الشيخ كاملة كي يظهروه للعالم وهو بين أيديهم مقتول ويثبتوا بذلك بأنهم انتصروا، فأفشل الله مخططهم وأخزاهم ورد كيدهم في نحورهم، قال تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، ولهذا اشاعوا أنهم رموا جثته وسط البحر، وقد حفظ الله الشيخ حياً وميتا من كيد الأعداء.

فرحم الله أبا عبد الله رحمة واسعة، ونسأل الله له ولنا الفردوس الأعلى.

ليست هناك تعليقات: